SpanglisH
معلومات عن الفيلــم
سنة الانتاج : 2004
النوع: رومانسي - دراما- كوميدي
مدة الفيلم : 131 دقيقة
أماكن التصوير : لوس انجلوس -كالفورنيا
الفيلم اترشح لجائزة الجولدن جلوب وحصل على 3 جوائز أخري
فريق العمــل
آدم ساندلر
باز فيجا
تيا ليونى
شيلبي بروس
المخرج والكاتب
جيمس بروكس
قصـة الفيلــم
الفيلم بيحكي عن عيلتين واحدة من امريكا والتانية من المكسيك العيلة الأمريكية اللى طبعا بيمثلها ادم سندلر وتيا ليوني وابنة ليهم قررت تجيب مديرة منزل او خادمة وطبعا كانت باز فيجا وبنتها شيلبي
باز فيجا كانت مبتتكلمش ولا كلمة انجليزي وبنتها بتتكلم انجليزي وبتتعلم في امريكا وهيا دي اللى حتبقى اداة الوصل والتفاهم بينهم
الفيلم بيظهر الفروق بين كلا من المجتمع الأمريكي والمجتمع المكسيكي من حيث تربية الأبناء وطريقة التعامل والأحاسيس بين افراد الأسرة وده ممثل في تيا ليوني وباز فيجا من جهة والأبناء من جهة أخري
تتطور الأحداث نتيجة لاندماج العائلتين في رحلة المصيف اللى قاموا بيها
وكانت دي فرصة اكتر لاظهار الفوارق وعلى فكرة لو انت اتفرجت على الفيلم مش حتلاقي اختلاف كبير اوي في التربية بين الأم المكسيكية والمصرية وخاصة في الفيلم ده
مش عاوز احرق الفيلم طبعا كالعادة ولكن هل تستطيع العائلة الأمريكية ان تأثر في المكسيكية كما هو العادة ان امريكا بتأثر على جميع الشعوب سواء بالسياسة او حتى بالأكل وافلام الكارتون
ام تستطيع الأسرة المكسيكية ان تحتفظ بقيمها وشكلها ؟؟؟
الفيلم بيناقش عدة قضايا من ضمنها كما ذكرت في السطور الماضية
انك هل حتقدر تحافظ على هويتك ومضمونك في وسط الهيمنة والسيطرة الامريكية
دي قضية والقضية التانية هي ان الحب لا ليه وطن ولا ليه لغة
دي باختصار قصة الفيلم واللى مرضتش احرقها لان الفيلم فعلا جدير انكو تشوفوه
الإخــراج وأداء الممثلين
اصراحة مش عارف ابتدي منين ولا منين الفيلم وانت بتتفرج عليه لا تحس بملل ولا تحس بالوقت والمشاهد ماشية ورا بعضها بدون ازعاج ولا اقحام وتحس ان الفيلم لو عاوز توصفه فيلم رقيق جدا ويرتقي بالمشاعر
سواء الحب او الأمومة وتربية الأبناء وازاى ان خوف الأم على اولادها بيخليها تضحي بحجات كتير
الخقيقة المخرج والكاتب في نفس الوقت قام بعمل رائع جدا جدا جدا
سواء في اختيار الأماكن وكمان في اختيار الممثلين ووصلت بيه المصداقية انه جاب ممثلة اسبانية ما بتعرفش تتكلم ولا كلمة انجليزي فعلا وهيا باز فيجا لدرجة انه كان فيه مترجم في موقع التصوير عشان يفهمها المخرج عاوز ايه
ياريت اللى عندنا يتعلموا بقى
الكاميرا احيانا كانت لغة الحوار الوحيدة في المشهد وده بيبان اوي في مشهد لما الأمين الامريكية والمكسيكية كانوا بيركبوا الأولاد اتوبيس المدرسة - خدوا بالكو من المشهد ده - مشعهد رائع فعلا
كمان في نقطة هامة ان احيانا مش لازم كل حاجة تتقال للمشاهد وكأنه غبي ومش بيفهم
المخرج والمؤلف في نفس الوقت سايب مساحة لحجات المشاهد يستنتجها من دون انه يقولها ولو حتى بكلمتين
وده شيء يحسب ليه طبعا انك تحس انك بتشارك في الفيلم يكل مشاعرك
فكرة ان العيلتين تروح المصيف مع بعض وانهم يجتمعو مع بعض فكرة حلوة اوي ادت للمخرج فرصة انه ما يشتتش المشاهد انه كل شوية يجيب مقارنات بين طرق حياتهم كل واحد على حدة
لا دول في مكان واحد ونشوف بقى مين اللى حيأثر على التاني
فعلا فكرة جميلة
بالنسبة لأداء الممثلين اللى بيعجبني في آدم ساندلر انه مش مصتف انه ممثل كوميدي وبس
في فيلم تاني ليه رومانسي جدا وحلو اوي - حتناوله ان شاء الله في موضوعات قادمة - اسمه
50 first dates
وده بيأكد انه مش كوميدي وبس كان اداءه سهل وبسيط وعميق في نفس الوقت فاهم الدور كويس ودارس ابعاده بشكل رائع
باز فيجا اللى اول مرة اشوفها او اسمع عنها - ليها فيلم جديد اسمه بابل مع برا بيت - كانت روعة
جمالها الساحر مكنش هوا ده الحاجة الوحيدة اللى تشدك ليها كمان كان ادائها يشدك اكتر واكتر
ادائها رقيق زيها وفعلا عملت دور عمرها واجمل مشهد عجبتني فيه لما كانت بتتخانق مع ادم وبنتها بتترجم
اكتر حاجة بتغظني في افلامنا ومسلسلاتنا تلاقي بعد ماجابوا كل الناس حتى العمال يكتبو والأطفال فلان وفلانة
مع انهم بيكونوا شايلين الفيلم في مرحلة ما ليه
ليه ميهومش بطولة او يعاملوهم كممثلين حقا حاجة متخلفة
تعالوا اتفرجو على اداء والدور بتاع البنتين اللى في الفيلم
بجد حاجة خرافة وخاصة بنت باز فيجا اللى كان ليها مشاهد اكتر
بجد متصدقش ان دول صغيرين وتحس انهم اتعلموا التمثيل من سنييين ولكن الموهبة الفطرية بتفرض نفسها
مش حتكلم كتير عنهم لانى عاوزكو تشوفوهم وتدوني رأيكو وخاصة مشهد بنت باز اللى في نهاية الفيلم وهيا بتعيط
عشان مطولش اكتر من كده احب اقول في النهاية ان الفيلم جدير بالمشاهدة لانكو حتستمعو بيه فعلا
وياريت اعيش واشوف افلام زي دي هنا حتى لو عملوه نسخة عربية منه مش مشكلة
والى لقاء في الفيلم القادم ان شاء الله
